في ظل الأزمات والأخطار المحيطة بالدول وحالات الحرب والمؤامرات الدولية والتحالفات , يبرز خطر كبير يشمل المنطقة كلها بل دول العالم اجمع من خلال الحروب وقرارات الدول بمنع تصدير بعض السلع الاستراتيجية لكن حكومة العراق وفي هذه الأزمات بالذات قررت توزيع سلة العراق الغذائية للدول الناصبية وداعما حتى احد المجرمين الذين قاتلوا ضد اهل العراق من امثال الجولاني حيث ارسلوا لحكومته ومؤيديه مئات الشاحنات المحملة بالحنطة والان يرسل العراق خمسين شاحنة الى تونس .

وهنا يجب على الشعب ان يستيقظ ويتحرك لإيقاف هذا الأمر الخطير حيث انهم هم المتضررون من هكذا تصرفات خاصة في حالة نشوب حالة حرب وسط عداء شديد من دول مثل الخليج وتركيا والاردن وسوريا والامارات وغيرها ممن ارسل للعراق الاف الانتحاريين لقتل شيعة العراق . وسكوت الطبقة السياسية ورجال الدين في العراق غير مبرر بسبب خطورة الأمر ولكن سواءا تحرك زعماء الدين او السياسة او العشائر او لم يتحركوا فيجب على الشعب ان لا يسكت لأنه في حالة نشوب حرب او ازمة سيكون وحده المتأثر. ولا يخفى علينا ما جرى في غزة وفي مناطق سوريا الذين اصبحوا يقفون طوابير طمعا في قوت يومهم , فكيف بالعراق الذي غالبية سكانه شيعة ويعاني من ترصد وحرب من سنة العراق وسنة الدول العربية هذا إضافة الى الحرب الدولية والأزمات السياسية الحالية التي لا تخفى على احد

البترية من رجال سياسة ورجال دين يرسلون اموال وغذاء ونفط شيعة النبي وآله صلوات الله عليهم الى عدوهم فيلداخل والخارج , فكيف يترقب الناس نصرة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف وهم يرسلون كل ما لديهم لأعدائه من سنة ابليس وعمر بن صهاك والسفياني وعائشة ويزيد