وعنهم، عن أحمد بن محمد, عن ابن محبوب، عن علي ابن الحسن بن رباط ، عن أبي سارة، عن هند السراج قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلحك الله إني كنت أحمل السلاح إلى أهل الشام فأبيعه منهم  ، فلما عرفني الله هذا الامر ضقت بذلك  ، وقلت، لا أحمل إلى أعداء الله، فقال لي: إحمل إليهم فإن الله يدفع بهم عدونا وعدوكم – يعني: الروم -، وبعه   فإذا كانت الحرب بيننا فلا تحملوا فمن حمل إلى عدونا سلاحا يستعينون به علينا فهو مشرك

وسائل الشيعة 101/17

 

فهذه الرواية تعني كما يقال في المثل العربي , فخار يكسر بعضه , ليس المعنى ان السنة اقرب لنا من الروم

لانه وردت رواية اخرى تقول ان السنة شر من الروم , فلذلك قلت فخار يكسر بعضه فهو اقرب مثل لوصف الحال بين السنة وبين الروم

 

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد, عن فضالة ابن أيوب, عن سيف بن عميرة, عن أبي بكر الحضرمي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
أهل الشام شر أم  الروم فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا.

الكافي – الشيخ الكليني – ج ٢ – الصفحة ٤١٠